فإنَّني حينما ألقي نظرة دقيقةً على كتاب الله الكريم، وتدبرًا عميقًا في صفحاته، علمْتُ أنَّ الله تعالى قد أعْطى هؤلاءِ الفُقراء والضعفاء والمساكين، من أرامل وأيتام عظيم العناية، وشديد الاهتمام، حينما أجد ذكر هؤلاء الضعفاء في كثير من سور القرآن الكريم تتثنى، وتتكرَّر مرة بعد مرة؛ وذلك لرفْع مقامِهم، وعُلُوِّ منْزلتهم عنده - سبحانه وتعالى.
وليلفت أنظار المسلمين إليهم رغم ما نعرف ونلمس مِنْ بعض المسلمين اليوم التساهُل في أمورهم، وبخْس الكثير مِنْ حُقُوقهم، وخصوصًا قاصر الجناح، ومَنْ لَم يجدْ له مطالب منهم.
لذا؛ أحببتُ أنْ أُنَبِّه إخواني المسلمين؛ خوفًا من معرة الإثم بما يلحقهم من التقصير في حق هؤلاء الضعفاء، ومبينًا بعض ما ورد من الآيات الكريمات والأحاديث الواضحات في حقِّهم، راجيًا من الله تعالى أن يجعلَ عملي خالصًا لوجْهه الكريم، وأن ينفعَ بهذه الرسالة مَن قَرَأَها، وعمل بما فيها وبلغها، وأعان على نشْرها، إنه تعالى جواد كريم، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
فإنَّني حينما ألقي نظرة دقيقةً على كتاب الله الكريم، وتدبرًا عميقًا في صفحاته، علمْتُ أنَّ الله تعالى قد أعْطى هؤلاءِ الفُقراء والضعفاء والمساكين، من أرامل وأيتام عظيم العناية، وشديد الاهتمام، حينما أجد ذكر هؤلاء الضعفاء في كثير من سور القرآن الكريم تتثنى، وتتكرَّر مرة بعد مرة؛ وذلك لرفْع مقامِهم، وعُلُوِّ منْزلتهم عنده - سبحانه وتعالى.
وليلفت أنظار المسلمين إليهم رغم ما نعرف ونلمس مِنْ بعض المسلمين اليوم التساهُل في أمورهم، وبخْس الكثير مِنْ حُقُوقهم، وخصوصًا قاصر الجناح، ومَنْ لَم يجدْ له مطالب منهم.
لذا؛ أحببتُ أنْ أُنَبِّه إخواني المسلمين؛ خوفًا من معرة الإثم بما يلحقهم من التقصير في حق هؤلاء الضعفاء، ومبينًا بعض ما ورد من الآيات الكريمات والأحاديث الواضحات في حقِّهم، راجيًا من الله تعالى أن يجعلَ عملي خالصًا لوجْهه الكريم، وأن ينفعَ بهذه الرسالة مَن قَرَأَها، وعمل بما فيها وبلغها، وأعان على نشْرها، إنه تعالى جواد كريم، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.